يُعد عيد الربيع أهم احتفال تقليدي في الصين، ويرمز إلى لمّ الشمل والفرح. هذا العام يتميز بكونه العام الأول الذي يُدرج فيه المهرجان ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية. لنجتمع مع زملائنا في شركة CSCEC حول العالم للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة واستقبال عام جديد مفعم بالأمل!
الزينة برائحة مميزة وسط الأجواء الصينية الرائعة لاستقبال العام الجديد
عُلّقت رموز البركة والسعادة عاليا، وتناثرت الأقمشة الحمراء لتضيف لمسة من الفرح على المكان. العديد من الأصدقاء من مختلف الدول، من بينها ماليزيا، وبنغلاديش، والإمارات، وباكستان وغيرها، اجتمعوا لتزيين منازلهم بطابع صيني مميز: تعليق رموز البركة، ولصق أبيات الشعر التقليدية، وتعليق العقد الصينية، ووضع أشجار الكمكوات الذهبية، لتوفير أجواء مليئة بالفرح والترحيب بالعام الجديد بلمسات من التراث الصيني.
الانغماس في عادات وتقاليد رأس السنة
تعطّر المكان برائحة "الجياوتسه" الطازجة، وزينت نوافذ المنازل بزخارف ورقية مبهجة. في كازاخستان، وبابوا غينيا الجديدة، والفلبين، وجنوب أفريقيا، ودول أخرى، اجتمع زملاء شركة CSCEC ليعيشوا أجواء التقاليد الصينية الأصيلة. صنعوا "الجياوتسه" معا، وقصوا الزخارف الورقية، وخطوا بأقلام الحبر تمنياتهم للعام الجديد. وفي جلسة مليئة بالمحبة، تذوقوا الشاي الجديد وتمتعوا جمال وعراقة هذه العادات التي ترمز إلى الدفء والمحبة.
احتفال جماعي بالإنجازات وتمنيات المستقبل
مع قدوم سنة الأفعى التي تبشر بالربيع، امتلأ العالم بالأمل والخير. في العام الماضي، عمل فريق شركة CSCEC في الكونغو (برازافيل)، وإسرائيل، وفيتنام، وغيرها من البلدان بجد، وساهموا في تحقيق الإنجازات وصنع المجد. وهم يجتمعون الآن في أجواء مليئة بالفرح والحماس، لتبادل التهاني بالعام الجديد، والاحتفال معا بثمار جهودهم، وتقديم رؤيتهم المتفائلة لعام جديد مليء بالمزيد من النجاحات.