في الآونة الأخيرة، تم الافتتاح الكبير لدورة ألعاب القوى في داكار لعام 2025، وذلك في ملعب سنغور في السنغال، والذي تم بناؤه وتحديثه بالكامل بمساعدة صينية. حيث تنافس في هذا الملعب 160 رياضيًا من جميع أنحاء العالم في رياضات الجري والقوى.
منذ اكتماله في ثمانينيات القرن الماضي بمساعدة الصين، أصبح ملعب سنغور معلمًا أساسيًا في الثقافة الرياضية السنغالية. وبعد أربعة عقود من تعرضه للرياح والأمطار، برزت مشاكل مثل صدأ الهياكل الفولاذية، وتداعي المرافق، وتأخر تشغيلها بشكل متزايد. في عام 2022، تم إطلاق أربعة مشاريع لصيانة الملاعب في السنغال، بما في ذلك ملعب سنغور. وفي أبريل 2025، تم تسليم هذا الملعب إلى السنغال بعد إكتمال مختلف أعمال الصيانة، وذلك يُجسّد الصداقة العميقة بين الصين والسنغال.
يشمل الملعب المُجدَّد على مبنى فخم ومرافق متطورة. ويُلبي مضماره الجديد المعايير الاحترافية للاتحاد الدولي لألعاب القوى، مما يُهيئ ظروفًا تنافسية مثالية للرياضيين. وقد قالت خدي ديين جاي، وزيرة الشباب والرياضة والثقافة السنغالي، بتأثر بالغ خلال حفل التسليم: "هذا الملعب شاهد دائم على الصداقة بين السنغال والصين!".