أدى دبلوماسيون من عدة دول أجنبية لدى الصين مؤخرا زيارة إلى مقر الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية. وضم الوفد الزائر 76 مسؤولا من 73 سفارة ومكتبا تمثيليا للمنظمات الدولية لدى الصين. بينهم 19 سفيرا، وهم سفراء لوكسمبورغ ودومينيكا والصومال والأردن ورواندا وتيمور الشرقية وباكستان وكوريا الشمالية وكينيا وأوغندا وسويسرا، و3 قائمين بالأعمال بالنيابة.
قال رئيس مجلس إدارة الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية تشنغ شوكسوان، إن الشركة قد بذلت كل جهد ممكن لتنفيذ مفاهيم التنمية الجديدة، والاندماج في نمط التنمية الجديد وخدمته، والسعي لتعزيز التنمية عالية الجودة. وطرحت الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية الهدف الاستراتيجي المتمثل في "إنشاء واحد وقوات خمس" وعملت على تشكيل نظام مؤشر التقييم وتدابير الدعم الاستراتيجية، والالتزام بالابتكار باعتباره أول قوة دافعة لقيادة التنمية، وإنشاء نظام مؤسسات حديث وتحسينه، واتباع طريق التنمية الخضراء ذات الأولوية البيئية بلا هوادة، والاستمرار في تحسين تخطيط السوق، والتركيز على بناء فريق من الأكفاء المختصين وعالي الجودة، والإيفاء بالمسؤولية الاجتماعية بنشاط وتعزيز التنمية عالية الجودة للشركة. وقد التزمت الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية دائما باتجاه التنمية الدولية، وشاركت بنشاط في البناء المشترك ل "الحزام والطريق"، والاستثمار في بناء المشاريع الكبرى في العديد من البلدان على طول الحزام والطريق، وتعميق التعاون والمنفعة المشتركة والارتقاء برفاهية أبناء الشعب، بما يحقق الارتفاع المستمر لقدرتها التنافسية الدولية والتقوية المتواصلة لتأثير علامتها التجارية.
وقال تشنغ شوكسوان إن الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية ستقوم في المستقبل بالاندماج في تنمية العولمة بصدر وموقف أكثر انفتاحا مع اتخاذ المعايير العالية والمستدامة وإفادة معيشة الناس هدفا، والالتزام بمبدأ التشاور والتشارك والتقاسم، ومواصلة تعميق التعاون مع البلدان الخارجية، وبناء البنية التحتية الرئيسية ومشاريع معيشة الناس بجودة عالية، وأخذ زمام المبادرة لتنفيذ التعاون في مجالات جديدة مثل التنمية الخضراء والرقمية والابتكار وتعزيز الترابط والتواصل العميق والتنمية المشتركة لجميع دول العالم.
وقد أجرى المبعوثون لدى الصين اتصالات وتبادلات متعمقة مع المسؤولين المعنيين للشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية بشأن تطوير المباني الخضراء، وتكنولوجيات البناء المستقبلية، والتعاون الاستثماري الخارجي وما إلى ذلك خلال جلسة الأسئلة والأجوبة.