في الفترة من 4 إلى 20 فبراير 2022، ستقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرون في بكين. حيث سيلفت مشروع مركز الرياضة الجليدية في إستاد الصنوبرات الخمس الذي بنته الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية (CSCEC) أنظار العالم كله.

تبلغ مساحة مشروع مركز الرياضة الجليدية في إستاد الصنوبرات الخمسة 384 ألف متر مربع. وقد بدأ المشروع في 1 يناير 2018 وتم الانتهاء من بناءه في 26 نوفمبر 2020، وباعتباره الساحة للتدريب على هوكي الجليد لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في بكين، سيتم استخدامه بشكل رئيسي لاستضافة المسابقات الرياضية الجليدية المحلية والدولية على مستوى أعلى وإقامة نادي دولي محترف للرياضة الجليدية. حيث يجري التعليم والتدريب على هوكي الجليد والتزلج التشكيلي والانزلاق السريع. فكيف أتمت الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية (CSCEC)مشروع "الماس الجليدي" بدرجة عالية وبشكل فعال خلال سنتين ونيف فقط؟ لنلق نظرة عليه.

مركز الرياضة الجليدية في إستاد الصنوبرات الخمس معيار تصميمه ثلاثة نجوم، وقد وصل إلى المستوى الأعلى للمباني الخضراء. ويستخدم المشروع التكنولوجيا الخاصة المنخفضة لاستهلاك الطاقة، ومن خلال تحسين تخطيط المباني والاستخدام الرشيد للإضاءة الطبيعية وتركيب وتوليد الطاقة الكهروضوئية وغيرها من الوسائل لتوفير الطاقة. حيث سيوفر حوالي 40 في المائة من الاستهلاك الشامل للطاقة مقارنة بنظام التبريد في الإستاد التقليدي.

يعد انتاج هيكل الصلب عملية معقدة، وتتكون عقدة الجمالون الرئيسية من عدة أجزاء أشكالها مثل الصليب، وتزن العقدة الواحدة حوالي 55 طنا. ويتم تركيب الجزء الرئيسي عملية من خلال تجميع كتلة الخلية مسبقا في المصنع، ثم تجميعها في الموقع. ولا يزيد وزن كتلة الخلية على120 طنا. بالإضافة إلى الرافعات البرجية الأربع، من خلال استخدام رافعتين مجنزرتين وزن كل منهما 350 طنا ورافعة مجنزرة وزنها 450 طنا، يضمن سلامة التركيب في الموقع وتقدم البناء بشكل فعال.

تعد الجدران الخارجية للمبنى أول مشروع في الصين يستخدم نظام حائط ستار الالومنيوم التقليدي. من خلال ترتيب الأشكال الهندسية وإدراجها لتشكيل نمط جميل من الماس الكريستال الجليد، فيبدو أنها تتكون من قطعة وقطعة من ندفة الثلج الملونة.

يستخدم مراكز الرياضة الجليدية في إستاد الصنوبر الخمسة نظام إنتاج الجليد من ثاني أكسيد الكربون. ثاني أكسيد الكربون، كمبرد صناعي طبيعي، له خصائص ممتازة من حيث حماية البيئية والتبريد، خاصة أنه لا يسبب أي ضرر للأوزون في الهواء، ويمكن تحقيق انخفاض استهلاك الطاقة واستعادة الحرارة بشكل فعال.