في عام ٢٠٢٤م، بلغ إجمالي العقود الجديدة الموقعة ٤٫٥ تريليون يوان صيني، بزيادة سنوية قدرها ٤٫١٪، فيما بلغت الإيرادات التشغيلية ٢٫١٩ تريليون يوان، محافظة بذلك على صدارتها في القطاع. واحتلت المجموعة المرتبة ١٤ ضمن قائمة “فورتشن” لأكبر ٥٠٠ شركة عالمية لعام ٢٠٢٤م، والمرتبة ٤ ضمن قائمة أكبر ٥٠٠ شركة صينية، كما حافظت على تصدرها قائمة “أكبر ٢٥٠ شركة مقاولات على مستوى العالم” الصادرة عن مجلة “إنجنيرينغ نيوز ريكورد”. وتواصل المجموعة احتفاظها بأعلى تصنيف ائتماني في قطاع البناء على الصعيد العالمي، مع استمرار تعزيز قدرتها على خلق القيمة، وقوتها التنافسية الدولية، وريادتها الصناعية، وتأثير علامتها التجارية، وقوتها الناعمة الثقافية.

تمتد أعمال مجموعة الصين للبناء إلى ما يقارب ١٠٠ دولة ومنطقة حول العالم، وتغطي مجالاتها الرئيسية خمسة قطاعات، تشمل: إنشاء المباني، البنية التحتية، تطوير العقارات، الاستكشاف والتصميم، والأعمال الحديثة مثل التنمية الخضراء منخفضة الكربون والتحول الرقمي. وتمتلك المجموعة سلسلة صناعية متكاملة تجمع بين التخطيط والتصميم، والهندسة والبناء، والاستثمار والتطوير، وإدارة التشغيل، والابتكار التكنولوجي، وتصنيع المعدات.

تشارك مجموعة الصين للبناء بفعالية في تنفيذ مبادرة “الحزام والطريق”، وأقامت شراكات استراتيجية مع العديد من المقاطعات والمدن الرائدة والشركات الكبرى. وقد استثمرت المجموعة في تنفيذ مشاريع بارزة في مجالات متعددة، من بينها: تجديد المدن، والرعاية الصحية، والتعليم، وإدارة المياه، وحماية البيئة، والطاقة المتجددة. كما نفذت مشاريع رائدة في مجالات البنية التحتية مثل المطارات، والطرق السريعة، ووسائل النقل بالسكك الحديدية، والجسور العملاقة، والموانئ والممرات المائية، ومحطات الطاقة النووية، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية الحديثة. كما أنشأت علامات تجارية متميزة في مجال العقارات، أبرزها “تشاينا أوفرسيز العقارية”، - إنه نموذج رائع للعمارة ذات الطراز الحديث

وعلاوة على ذلك، طورت المجموعة العديد من المعدات والتقنيات المتقدمة الرائدة في قطاع البناء، وحازت على العديد من الجوائز الوطنية، وأسهمت بفعالية في دفع عملية التحول الصناعي نحو الرقمنة والتنمية الخضراء منخفضة الكربون، وحققت نتائج مثمرة في هذا المجال.

تلتزم مجموعة الصين العامة للبناء برسالتها المتمثلة في “توسيع مساحة السعادة”، وتؤمن بقيمها الأساسية وهي “ضمان الجودة وخلق القيمة”، وتسعى لتعزيز دورها القيادي في مجالات الابتكار التكنولوجي والتحكم الصناعي والدعم الأمني. وتواصل جهودها لتنمية قوى إنتاجية جديدة، وتسريع وتيرة التنمية عالية الجودة، والمضي قدمًا نحو بناء مؤسسة عالمية رائدة، والمساهمة في تحقيق التحديث الوطني وخدمة بناء مجتمع المصير المشترك للبشرية.