قام رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد بزيارة تفقدية إلى مدرسة الجلفة العامة لتكنولوجيا الهندسة وقد حضر حفل افتتاح وتسليم المدرسة في 17 أكتوبر الجاري، وذلك بمرافقة وزير الداخلية الجزائري ووالي ولاية الجلفة والمدير العام لفرع شركة CSCEC في الجزائر تشو شنغ ونائبيه تان شياو تسو وسون جيان.

وعقب حفل الافتتاح، تفقد رئيس الوزراء مبنى إدارة المدرسة ومبنى التدريس وقاعة المؤتمرات. وأكد أن المدرسة ليست فقط مركزًا تعليميًا لموظفي الهندسة العامة الجزائريين، ولكنها تجسد أيضا الصداقة التقليدية بين الصين والجزائر، وتعبّر عن روح التعاون المتبادل وتضخ حيوية جديدة لتطور الصداقة الصينية الجزائرية.

يُذكر أن شركة CSCEC الصينية بدأت أعمالها في الجزائر منذ 38 عاما، وقد نفذت الشركة العديد من المباني المهمة في الجزائر. وفي مجال الهندسة العامة، ستنتهي الشركة قريبا من تنفيذ عدة مشاريع مهمة في الجزائر، من بينها الطريق السيار شمال-جنوب ومركز المؤتمرات الدولي ومطار الجزائر الجديد وطريق تيبازة السريع وطريق شرشال الدائري، والتي نالت درجة عالية من التقدير من المجتمع الجزائري.

وخلال عملها في الجزائر، تعمل الشركة الصينية أيضا على خدمة السكان المحليين بطرق مختلفة. يُذكر أن مدرسة الجلفة لتكنولوجيا الهندسة التي تبرعت بها الشركة  تغطي مساحة 5 هكتارات. وقد صممتها وأنشأتها شركة CSCEC بنفسها. وتضم المدرسة مباني تعليمية حديثة ومباني مختبرات ومبيت وملعب كرة قدم ومركز التدريب المهني. وستصبح المدرسة مهدا للمواهب المتخصصة في مجال الهندسة العامة بالجزائر.