في 5 مايو بتوقيت كمبوديا، افتتحت الدورة الـ32 لألعاب جنوب شرق آسيا بشكل ناجح في الملعب الوطني الذي شيدته الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية في العاصمة كمبودية بنوم بنه. تعتبر هذه الدورة لألعاب جنوب شرق آسيا حدثا رياضيا كبيرا في المنطقة والذي تستضيفه كمبوديا لأول مرة. توجد 36 مسابقة رئيسية في الدورة، وستختتم في الملعب الوطني الكمبودي يوم 17 مايو. يشارك في هذه الدورة أكثر من 10 آلاف رياضي ومدرب وحكم ومسؤول من 11 دولة ومنطقة في جنوب شرق آسيا. ومن المتوقع أن يزور 4 ملايين أجنبي كمبوديا خلال هذه الدورة.
يُعتبر الملعب الوطني الكمبودي موقعا رئيسيا لهذه الألعاب، ويغطي مساحة حوالي 16.22 هكتارا ومساحة بناء إجمالية تبلغ 82.4 آلاف متر مربع، وهو ملعب كبير يتسع لستين ألف متفرج، كما أنه مؤهل لاستضافة الأحداث واسعة النطاق مثل الألعاب العابرة للقارات والمسابقات الدولية الكبيرة والاحتفالات الوطنية وغيرها. يُعد الدمج بين مختلف العناصر الثقافية التقليدية الكمبودية الجوهر الرئيسي لتصميم الملعب الوطني الكمبودي. في بداية التصميم، قامت الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية بدمج مختلف العناصر بشكل كبير من بينها العناصر التي ترمز إلى مهرجان قوارب التنين التقليدي في كمبوديا ومجمع معابد "أنغكور وات" و" ناماستي" وزهرة رمدول(Rumdul) الوطنية، ليصبح هذا الملعب عبارة عن مساحة كمبودية غنية بالعناصر الثقافية.
أرسلت الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية فريقًا محترفًا بعد الإكمال والتسليم لتولي مسؤولية صيانة الملعب، وتوفير الدعم التقني لضمان نجاح مختلف الأحداث الرياضية اللاحقة والأنشطة واسعة النطاق في كمبوديا بكل سلاسة.
نالت القدرة المهنية والأعمال الفعالة لفريق الصيانة الإشادة العالية من قبل الحكومة الكمبودية واللجنة الأولمبية والعديد من الوفود من مختلف الدول.