كيف يمكن للجامعات أن تساهم في تنمية المدن من خلال دعم نمو الشباب؟
اليوم، دعونا نتابع مدير المشروع لاشين ونتعرف على مشروع المدينة الجامعية بالكويت بمساحة إجمالية تبلغ 6 ملايين متر مربع.
باعتبار مدينة الكويت ميناءً هامًا يربط بين الشرق والغرب، كما أنها مدينة تجمع بين الحداثة والتقاليد، يأتي المزيد من الناس إلى الكويت لاستكشاف المستقبل هنا، ومن أجل تدريب المزيد من الكفاءات في مجال التقنية وتحقيق الإمكانيات المتنوعة لمستقبل المدينة، تم انشاء مشروع المدينة الجامعية.
تبلغ مساحة المبنى الإداري الذي بنته شركة CSCEC أكثر من 120 ألف متر مربع وهو مبنى بارز في المنطقة الجامعية الجديدة لمدينة الكويت الجامعية.
عند دخول المدينة الجامعية، فإن أول ما يظهر أمامك هو الحائط الساتر ذو النمط العربي بشكل متداخل وكأنه رمز "الطائر". من خلال ألواح الألمنيوم المجوفة المنحوتة ذات الطبقات المزدوجة، يمر ضوء الشمس على الحائط، وهو عبارة عن مبنى لحوار إنساني مع لمحة من التراث الثقافي في مرور الضوء والحائط الساتر.
توفر قاعات المؤتمرات والاستوديوهات ذات التقنية العالية لهذه المدينة الجامعية بيئة تواصل مريحة، مما يجعلها مكانًا للتجمع مليئًا بالنشاط والإبداع. تم تجهيز قاعات المؤتمرات وقاعات الحفلات ذات الأحجام المختلفة بمرافق كاملة لتوفير مساحة تعلمية مثالية للطلاب.
إن العملية كلها من الرسومات المعقدة إلى التصميم المكتمل هي عبارة عن تواصل عميق بين التكنولوجيا والحكمة. حيث جمعت شركة CSCEC المهارات الرائعة من قبل 20 حرفيًا من 8 دول ودمجتها مع النمذجة ثلاثية الأبعاد وCAD وغيرها من التقنيات لاستكمال القبة الضخمة المقوسة لقاعة الاحتفالات بمساحة 12 ألف متر مربع، ومن بينها مساحة ألواح الألمنيوم المجوفة المنحوتة للمشروع بأكمله التي تبلغ 540 ألف متر مربع.
يمكن للمرافق التعليمية في المدينة الجامعية بالكويت أن تستوعب 40 ألف طالب، حيث تتجمع هنا الكفاءات من مختلف المجالات ومن جميع أنحاء العالم لإجراء البحوث والتبادلات حول التخصصات والقضايا المتنوعة.
تُعد هذه المدينة الجامعية بالكويت مشروعًا مهمًا من مشاريع "رؤية 2035"، وتولي المدينة أيضا أهمية كبيرة لاحتياجات الناس الاستخدامية عند بنائها، فجمال الإنسانية يقود الإدراك الجمالي الاجتماعي، والبناء الذكي يلبي احتياجات البحث العلمي والتدريس المتنوعة، كما توفر المرافق العالمية الحديثة للطلاب آفاقا ورؤية أوسع.
يسمح التعليم بنقل المعرفة والمعلومات وتطويرهما هنا. إن الجامعة هي نقطة البداية لفصل جديد في الحياة بالنسبة للشباب. وسيرى المزيد من الناس احتياجات المدينة من خلال الدراسات الجامعية، وسيجتهد المزيد منهم من أجل السعادة الاجتماعية.
إن الذين لديهم مصالح مشتركة ليسوا بعيدين عن الجبال والبحار. إذ يجتمع الناس معًا بسبب بيئة التنمية الجيدة للمدينة، كما يخلقون ظروفًا أفضل للتنمية الحضرية، ويتقاسمون الفرص، ويحققون مستقبلا أفضل معًا.
شهادة بناء المدينة الجديدة "القصص حول عشر مدن"
بالنسبة إلى المدينة، ما هي المساحة السعيدة فيها؟
تواصل شركة CSCEC الاهتمام باحتياجات التنمية الحضرية ونقل خبرتها وحكمتها في التنمية المستدامة وهي تعتبر "توسيع المساحة السعيدة" هدفها الفعلي. تركز "قصة عشر مدن" على البلدان والمدن التي تقع فيها 10 مشاريع لشركة CSCEC. ومفهوم " شهادة الحياة الجديدة للمدن وبناء الأحلام والسعادة المخصصة" المتمثل في المرحلة الواحدة لمدينة واحدة مفعمة بسعادة موحدة، يُبرز أن شركة CSCEC تجلب السعادة الفردية للقضايا المشتركة والجوهرية في التنمية الحضرية بشكل دائم.