إذ استمر الأمل في المستقبل، فهل يمكن للمدن أن يعود لها بريقها من جديد؟
سامر لطيف حسين، أحد السكان المحليين الذين عاشوا في الناصرية بالعراق منذ 30 عامًا، وهو أيضًا ضابط السلامة في مشروع مطار الناصرية الدولي في العراق.
دعونا نتابع رؤيته ونتعرف على مدينة الناصرية الألفية القديمة في العراق.
يربط العراق أوروبا وشمال أفريقيا غربا وآسيا الوسطى شرقا، وهو عبارة عن "لؤلؤة طريق الحرير القديم". أما الآن، فيعد مشروع إنشاء مطار الناصرية الدولي في العراق بمثابة رابطة على طول "الحزام والطريق"، حيث يربط التاريخ بالحاضر، والحاضر بالمستقبل، وذلك يعود على المدينة بالأمل ويجدد بريقها من جديد.
يقع مشروع مطار الناصرية الدولي في العراق خارج "مدينة أور القديمة" وتبلغ مساحة البناء الإجمالية للمشروع حوالي 50800 متر مربع، ويتضمن محتوى المشروع مبنى الركاب الجديد، ومبنى المراقبة الجوية، ومبنى الشحن، وخطوط ربط المطار البالغة 25 كيلومترًا والمرافق التابعة، وأيضا تطوير مدارج الطائرات وساحتها وما إلى ذلك.
يستخدم التصميم الخارجي لمبنى الركاب في المطار التكنولوجيا الحديثة لإعادة تشكيل المظهر الأصلي لـ "مدينة أور القديمة" بصورة معمارية جديدة، مما سيجعل "المدينتين" أي القديمة والجديدة تتكاملان بشكل رائع، كما سيصبح المطار بعد انتهاء أعماله نافذة مدينة الناصرية المفتوحة على العالم الخارجي.
هنا، تتجمع مجموعة من الكفاءات في العديد من المجالات من أجل "بناء" وتنشيط مجال الكفاءات في المدينة. ويعزز هذا المشروع التبادلات التقنية ووراثة التقنيات الممتازة من خلال التعاون بين المدارس والمؤسسات وإقامة العديد من الأنشطة بما فيها نشاط "التدريس والمساعدة والتوجيه"، وأيضا تنمية الكفاءات المتميزين من جميع أنحاء العالم للعراق والناصرية. وبذلك، يساهم هؤلاء الأكفاء في تعزيز الأمل معًا ويجلبون حياة جديدة وسعيدة إلى المدينة.
هنا، يتم دمج أساليب وبراعة البناء المتطورة من أجل "بناء" الأمل في الحياة الجديدة للمدن. بالإضافة إلى تجسيد عناصر مدينة أور في مبنى الركاب الرئيسي، فإن التصميم الخارجي للمشروع مستوحى من أشجار النخيل الكثيفة التي نمت في حوضي النهرين، ويتم تنفيذ "البناء المجمع" في مختلف الأقسام وأيضا عرض الهندسة المتميزة من خلال تصاميم أشجار النخيل بشكل مثالي.
لقد ساهم بناء مشروع مطار الناصرية الدولي في سد الفجوة في جنوب العراق الذي لا يوجد فيه مطار دولي، كما يؤدي إلى جلب المزيد من الراحة والسعادة للسكان. وسيصبح المشروع بعد إكماله، شريانًا لمركز الطيران في جنوب غرب العراق ولمواصلات الروابط الإقليمية.
بصفته عضوًا من شركة CSCEC، ساهم سامر لطيف حسين في توسيع مساحة السعادة لمسقط رأسه من خلال مشروع مطار الناصرية الدولي، وقد رأى كيفية إدخال التقنيات الجديدة في هذا المكان، وجمع الكفاءات في مختلف المجالات، والتمازج بين التراث القديم والثقافات الحديثة.
وفي عملية التجديد الحضري، قدمت المدينة القديمة للشعب العراقي صورة حية للأمل الذي ساهم في تطور المدينة الجديدة. ويتردد من جديد صدى أجراس الجمال على طريق الحرير القديم منذ آلاف السنين، وتتجمع شرارات النار معًا لبناء الأمل في مساحة سعيدة.
الأمل في المدن الأمل يقوم على المزج بين القديم والحديث، ونحن نعتمد التعاون والابتكار لمواصلة الأمل.
شهادة بناء المدينة الجديدة "القصص حول عشر مدن"
بالنسبة إلى المدينة، ما هي المساحة السعيدة فيها؟
تواصل شركة CSCEC الاهتمام باحتياجات التنمية الحضرية ونقل خبرتها وحكمتها في التنمية المستدامة وهي تعتبر "توسيع المساحة السعيدة" هدفها الأساسي. تركز "قصة عشر مدن" على البلدان والمدن التي تقع فيها 10 مشاريع لشركة CSCEC. ومفهوم " شهادة الحياة الجديدة للمدن وبناء الأحلام والسعادة المخصصة" المتمثل في المرحلة الواحدة لمدينة واحدة مفعمة بسعادة موحدة، يُبرز أن شركة CSCEC تجلب السعادة الفردية للقضايا المشتركة والجوهرية في التنمية الحضرية بشكل دائم.