(الفرع الخامس لشركة CSCEC الصينية)

موعد بدء تنفيذ المشروع:  الـ29 من أبريل عام 2013

موعد الانتهاء من تنفيذ المشروع: من المقررأن يكون  في الـ30 من يونيو عام 2021

وصف المشروع: 

تنفيذ المشروع حسب مواصفات التصميم الأوروبية (الفرنسية) ICTAL-2000 ، ويكون الطريق ذا اتجاهين وفيه ست مسارات، وتكون بعض أجزاء الطريق بسعة ثمانية مسارات في كل اتجاه. ويبلغ طول المشروع 53 كيلومترا، ويشمل المشروع اثنين من أطول الأنفاق في الجزائر (9.8 كيلومتر) و45 جسرا و180 فتحة عمودية ضيقة في حائط السطح لتسهيل تصريف المياه و34 كيلومترا من أساس الطريق.

الأحداث الهامة: 

تم تسليم جزء CHIFFA للمشروع في الـ27 من أبريل عام 2016 وذلك قبل الموعد المحدد. وفي الـ15 من ديسمبر عام 2016، تم افتتاح أطول الأنفاق في الجزائر (T2) قبل الموعد المحدد. وفي الـ25 من مايو عام 2017، تم إنجاز جزء S2 للطريق الدائري في ولاية المدية قبل الموعد المحدد. وفي الـ12 من يوليو عام 2018، تم بناء أطول طريق سريع معلق V11 في الجزائر قبل الموعد المحدد. وفي الـ14 من يوليو عام 2019، تم تسليم النفقين وجزء المشروع في الشمال قبل الموعد المحدد.

التقنيات البارزة: 

1، أعمال بناء النفقين: استخدام نظام التنبؤ الجيولوجي للأنفاق TRT6000 لأول مرة، الأمر الذي أسهم في تحسين دقة حفر النفقين وضمان جودة المشروع.

2، أعمال بناء الطريق: استخدام الكتل الخرسانية المسبقة الصنع لبناء الجدران الاستنادية ووضع تربة الزراعة في هذه الكتل الخرسانية لتحقيق تخضير الجدران. وبالمقارنة مع استخدام الخرسانة المسلحة التقليدية، فتكون طريقة العمل هذه أكثر جمالا وصديقة للبيئة وآمنة وموثوقة.

3، أعمال بناء الجسور: إن أكبر نسبة انحدار لجسور المشروع 6%، في حين أن أصغر نصف قطر انحناء للجسور 360 مترا، ولخصت الشركة مجموعة كاملة من خبرات البناء لتركيب هذه الجسور.

الجوائز: 

وصلت "الدراسة المقارنة للمواصفات الصينية والعربية حول الطرق المعلقة" على أساس هذا المشروع، إلى المستوى الدولي.

وفاز المشروع بالدرجة الأولى من جائزة إدارة مشاريع البناء الوطنية. وقال وزير الأشغال العمومية والنقل الجزائري إن الجزائر تمتلك أخيرا نفقا مذهلا "مثل نفق يعبر جبال الألب"، وفتح هذا النفق "شريان الحياة" من البحر الأبيض المتوسط إلى الصحراء.

فوائد المشروع: 

1، سيساهم المشروع في تقليل الوقت الذي يستغرقه عبور السيارات عبر جبال الأطلس عما لا يقل عن ساعتين إلى 15 دقيقة فقط، وتسهيل حركة المرور بين الشمال والجنوب في الجزائر، ومساعدة الجزائر على تحقيق الحلم المتمثل في نقل البضائع من الموانئ الساحلية الشمالية الرئيسية إلى المنطقة الجنوبية والدول الأفريقية الأخرى بسرعة. وسيلعب المشروع دورا هاما في تعزيز التنمية الاقتصادية للولايات الواقعة على طول المشروع، وتعزيز التبادلات الاقتصادية بين شمال وجنوب الجزائر وتحقيق التنمية الاقتصادية المتوازنة في الجزائر. ويمكن القول إن المشروع أنشأ "ممرا اقتصاديا بين شمال وجنوب الجزائر".

2، أسهم مشروع بناء "الطريق السيار شمال -جنوب بالجزائر" في توطيد مكانة شركة CSCEC الصينية في سوق البنية التحتية في الجزائر، وقدم إرشادات نظرية وعملية لمشاريعالطرقات الأخرى في أفريقيا.